tirsdag den 24. marts 2015

مقدمة كليلة ودمنة

كليلة ودمنة
أبو محمد عبدالله المعروف بابن المقفع
المولود عام 724 م والمتوفي 759 م
مؤلف وكاتب من البصرة تقول بعض المصادر أن والده كان من أصل فارسي مجوسي لقب أبوه بالمقفع لأنه اتهم بالاختلاس لمال الخراج، فضرب-الحجاج- على يده فتشنجت،قام المنصور بقتل ابن المقفع لأسباب سياسية، وكان الوالي يكرهه فأمر بقتله.رافق الأزمات السياسية في زمن الدولتين الأموية والعباسية.
درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. نقل من البهلوية إلى العربية كليلة ودمنة. وله في الكتب المنقولة التي وصلت إلينا الأدب الكبير والصغير والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالسلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة من أعماله مقدمة كليلة ودمنة.
أما بعد فهذه مقدمة نذكر فيها السبب الذي من أجله عمل بيدبا الفيلسوف الهندي رأس البراهمة لدبشليم ملك الهند كتابه الذي سماه كليلة ودمنة وجعله على ألسن البهائم والطير صيانة لغرضه الأقصى فيه من العوامّ، وضنّاً بما ضمنه عن الطّغام، وتنزيهاً للحكمة وفنونها ومحاسنها وعيونها، إذ هي للفيلسوف مندوحة، ولخاطره مفتوحتة، ولمحبيها تثقيف ولطالبيها تشريف، ونذكر السبب الذي من أجله أنفذ كسرى أنو شروان ملك الفرس برزويه رأس الأطباء إلى بلاد الهند لأجل كتاب كليلة ودمنة وما كان من تلطف برزويه عند دخوله إلى الهند حتى وقع على الرجل الذي استنسخه له سراً من خزانة الملك ليلاً مع ما وجد من كتب علماء الهند، ويجيئه بالكتاب مع الشطرنج التامة التي كانت عشرة في عشرة. ونذكر مقدار فضيلته ونخص أهل اقتنائه على الالتفات إلى دراسته والمداومة على فراسته وفيما ضمّن من فوائده ومنافعه ويرى أنها أفضل من كل لذة صرفت إليها همته والنظر إلى باطن كلامه وأنه إن لم يكن كذلك لم يحصل على الغاية منه. ونذكر حضور برزويه وقراءة الكتاب جهراً والسبب الذي من أجله وضع بزرجمهر ابن البختكان مقدمة في أصل الكتاب وهو باب مفردٌ سماه باب برزويه المتطبب، ويذكر فيه شأن برزويه من أول أمره وأوان مولده إلى أن بلغ التأديب ورغب في التدين وأحب الحكمة وتفنن في أنانها وجعله قبل باب الأسد والثور الذي هو أول الكتاب.
المصدر:

من يهرب من الموت

مَن يَهْرَب مِن الْمَوْت

ضاعَ رَجُل في الصَّحْراء, وَكادَ يَموت مِن الْعَطَش لَكِنَّهُ رَأَى طائِراً يَشْرَب مِن داخِل نَبات صَحْراوِيّ فَأخَذَ يَشْرَب مِن هذا النَّبات حَتَّى خَرَجَ مِن الصَّحْراء وَعِنْدَما خَرَجَ قابَلَ جَماعَة مِن اللُّصوص يُريدونَ قَتْلَهُ فَأَخَذَ يَجْري مِنْهم حَتَّى دَخَلَ كَهْفاً في جَبَل وَجَلَسَ يَسْتَريح ثُمَّ أَحَسَّ حَرَكَة في الكَهْف, فَنَظَرَ حَولَهُ فَرَأَى أَسَداً يُريد أَنْ يَأْكُلَهُ, فَخَرَجَ مَذْعوراً يَجْري وَالْأسَد وَراءَهُ حَتّى وَصَلَ إلى نَهْر كَبير وَقَد بَلَغَ مِنْهُ التَّعَب فَوَقَفَ أَمام النَّهْر حائِراً لِأنَّهُ لا يَعْرِف السِّباحَة وَلَكِن عِنْدَما اِقْتَرَبَ الأَسَد مِنْهِ أَلْقى نَفْسَهُ في الْـماء وَكادَ يَغْرَق إلّا أَنَّ  صَيّاداً رَآهُ وَحَمَلَهُ في مَرْكَبِهِ وَأَنْزَلَهُ عَلى الشّاطِئ الْآخَر لِلنَّهْر فَنَزَلَ مِن الْـمَرْكَب, وَشَعَرَ أَنَّه أَصْبَحَ في أَمان وَذَهَبَ يَجْلِس تَحْتَ حائِط لِيَسْتَريح وَعِنْدَما جَلَسَ سَقَطَ عَلَيْهِ الحائِط وَماتَ.


Gloser til ”من يهرب من الموت”
ضاع  
(Han) for vild

مَذْعوراً
Panikslagen
كادَ يَموت
(Han) var lige ved at dø

وَصَلَ إلى
(Han) kom til
عَطَش
Tørst

نَهْر
En flod
رَأَى
(Han) så

وَقَد بَلَغَ مِنْهُ التَّعَب
Han var blevet ramt af træthed
مِن داخِل
Fra, gennem

وَقَفَ
(Han) stoppede
نَبات
Plante

حائراً
Forvirret
أخَذَ يَشْرَب
(Han) begyndte at drikke

سِباحَة
Svømning
حَتَّى
Indtil

اِقْتَرَبَ
(Han) nærmede sig
عِنْدَما
Da, når

اِقْتَرَبَ

قابَلَ
(Han) mødte

كادَ يَغْرَق
Han var nær druknet
جَماعَة
En forsamling, gruppe

إلّا أَنَّ  
Bortset fra
لصوص
Tyveknægte

صَيّاد
En fisker
قَتْلَهُ
Dræbe ham

حَمَلَهُ
Bar ham
أَخَذَ يَجْري
Han begyndte at løbe

مَرْكَبِ
Båd
كَهْفاً
En grotte

شّاطِئ
Kyst, bred
جَبَل
Et bjerg

آخَر
Anden
يَسْتَريح
(Han) hviler sig

نَزَلَ
(Han) gik ned
أَحَسَ
(Han) følte

شَعَرَ
(Han) følte
حَرَكَة
En bevægelse

أَصْبَحَ في أَمان
Han var i sikkerhed
نَظَرَ
Han kiggede

حائِط
En mur; væg
حَولَهُ
Omkring sig

سَقَطَ
(Han) faldt

خير أم شر من يعرف

خير أم شرّ, من يعرف؟


في الصِّين الْقَديمَة كانَ هُناكَ فَلاح عَجوز كانَ رَجُلاً حَكيماً, وَكانَ يَعْمَل في حَقْلِهِ مَع اِبْنِهِ الْوَحيد وَيُساعِدُهُما حِصان عَجوز, وَذات يَوْم هَرَبَ الْحِصان مِن الْحَظيرَة وَتَرَكَ الرَّجُل, وَعِنْدَما عَرَفَ النّاس ذَهَبوا إِلى الرَّجُل وَقالَ لَهُ أَنْتَ مَسْكين كَيْفَ سَتَعْمَل في الْحَقْل بِدون حَيَوان هَذا شَرّ كَبير قَد حَدَثَ لَكَ, فَقالَ الرَّجُل خَيْر أَم شَرّ مَن يَعْرِف؟ وَبَعْد أَيام عادَ الْحِصان مَع خُيول بَرِّيَة كَثيرَة إِلى حَظيرَة الرَّجُل, فَفَرَحَ النّاس وَقالوا لَهُ اُنْظُر لِلْخَيْر الَّذي جاءَكَ, فَقالَ لَهُم خَيْر أَمْ شَرّ مَن يَعْرِف؟ وَبَعْد فَتْرَة حاوَلَ اِبْن الْفَلاح أَنْ يَرْكَب أَحَد الْخُيول الْبَرّيَة فَسَقَطَ مِن فَوْق أَحَدِهِما وَانْكَسَرَتْ ساقُهُ, فَذَهَبَ النّاس لِلرَّجُل وَقالوا لَهُ أَي شَرّ أَصابَ اِبْنَكَ فَقالَ لَهُم شَرّ أَمْ خَيْر مَن يَعْرِف؟! وَبَدَأَتْ الْحَرْب وَأَخَذَ الـْمَلِك كُلّ شَباب الْقَرِيَة إِلّا اِبْن الرَّجُل الـْمَكْسورَة ساقِهِ, فَقالَ لَهُ النّاس لَقَد كانَ اِنْكِسار رِجْل اِبْنِكَ خَيْر لَهُ, فَقالَ لَهُم, ماذا يُخَبِّئ الـْمُسْتَقْبَل, خَيْراً أَمْ شَرّاً, مَن يَعْرِف؟


كان
Var, (kan også sætte imperfektum i perfektum)
حاول
Forsøgte
فلاح
Bonde
يركب
Rider
عجوز
Gammel, olding
أحد
En af
حكيم
Klog, vis
ف+سقط
Så faldt han
حقل
Mark
انكسرت
Blev brækket
يساعد+هما
Hjælper dem
ساق
Ben
ذات يوم
Dén dag
أصاب
Har ramt
هرب
Flygtede, stak af
بدأت
Begyndte
حظيرة
Skanseværk, indhegning
حرب
Krig
ترك
Forlod
أخذ
Tog
مسكين
Stakkel
ملك
Konge
س+تعمل
Vil du gøre
قرية
Landsby
قد حدث
Var hændt
إلا
Undtagen
أيام
Dage
المكسورة ساقه
”med det brækkede ben”
عاد
Vendte tilbage
انكسار
Brud
خيول
Heste
رجل
Ben
ف+فرح
Så (…) blev glad
يخبّئ
Gemmer
ناس
Folk
مستقبل
Fremtid
جاء+ك
Kom til dig


فترة
Periode, noget tid