onsdag den 6. maj 2020

Facit diktat

الرأي والرأي الآخر

أنشئت قناة الجزيرة في دولة قطر في شهر نوفمبر عام  1996 وكان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حاكم دولة قطر صاحب الفضل الأول في تأسيسها وتقديم المساعادات المالية لها. وعلى رغم من هذه العلاقة بحاكم قطر فإنّ الجزيرة تعتبر نفسها مؤسسة غير حكومية ولا تهدف إلى التعبير عن وجهة النظر القطرية الرسمية.

 تقع مكاتب الجزيرة في مدينة الدوحة في قطر، والزائر إليها يجد أنّ بنايتَها ومكاتبَها متواضعة جدا مقارنة بالقنوات العالمية الكبرى كالـ "بي بي سي" أو "سي ان ان" أو بقناة التليفزيون القطري الرسمية: ومع ذلك فقد نجحت الجزيرة بصورة كبيرة واستطاعت، منذ تأسيسها أن تحتل مكانا مهما بين قناوات الأخبار العالمية وتصبح قناة فضائية إخبارية عربية من حيث الإنتشار وعدد المشاهدين

تتخصص قناة الجزيرة في الأخبار وهي تُقَدِّم الأخبار كل ساعة أربع وعشرين ساعة كل يوم مركزة على آخرالتطورات العربية والعالمية. كما أنها تهتم بمواضيع متنوعة كالإقتصاد والثقافة والرياضة والصحة وتركز بصورة خاصة على مواضيع الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان في العالم العربي. ويأتي صحافيو الجزيرة وموظفوها والعاملون فيها من كل البلدان العربية، ولها مكاتب في 30 عاصمة عربية وعالمية.

ساعدت قناة الجزيرة على إدخال مظاهر جديدة للديموقراطية إلى العالم العربي من خلال برامج تقدم وجهات نظر متنوعة ومختلفة وتسمح للناس بالمشاركة في المناقشة بالتليفون أو الفاكس أو البريد الاكتروني والتعبيرعن آرائهم بحرية --- وهذا شيء مهم جدا لمعظم الشعوب العربية التي لم تكن لها التجربة الكبيرة في المشاركة السياسية.
و بالرغم من الشعبية الكبيرة لقناة الجزيرة بين الناس فإن حكومات السعودية والعراق والكويت والجزائر وتونس لا تسمح بدخول صحافيي الجزيرة إلى بلادها لأنهم يعتبرون الجزيرة قناة غير موضوعية. ومع ذلك فإن صانعي القرار في هذه البلدان مضطرون إلى متابعة ما تقوله الجزيرة و ما تنشرها من أخبار وآراء.

Ingen kommentarer:

Send en kommentar