onsdag den 14. december 2016

في مركز التَسَوُّق

في مركز التَسَوُّق
اليوم يوم الْخَميس وسَلْوى عندها حَفْلَة بالليل مع عملها ولكنها لا تعرف ماذا سَتَلْبَس. فَتُقَرِّر أن تذهب إلى مركز التَسَوُّق لِتَشْتَري مَلابِس جديدة.

في مركز التسوق مَحَلّات كثيرة ومختلفة فَأَكيد سَتَجِد مَلابِس تَلْبَسُها في الْحَفْلَة هناك. مركز التسوق بعيد قليلا فَتَرْكَب سلوى الحافلة لِلْوُصول إِلَيْهِ.

يوم الخميس يوم مَشْغول في مركز التسوق وليس لسلوى الكثير من الْوَقْت لأن الحفلة اليوم.

تَدْخُل مَحَلّاً صَغيراً وتُشاهِد فستانا أًحْمَر يُعْجِبُها فَتُقَرِّر بِأن تَلْبَسَهُ. للأسف الْمَقاس صغير والفستان تَبْدو ضَيِّق عَلَيْها.
ثم تَدْخُل مَحَلّا كبيرا فيه فَساتين كثيرة بأَلْوان وأَقْمِشَة مختلفة. تلبس فستانا أسود مثل الليل وفستانا أَصْفَر مثل الليمون وفستانا أَزْرَق مثل الْبَحْر ولكن لا أَحَد منها تُعْجِبُها. الفستان الأسود واسِع والفستان الأصفر قَصير والفستان الأزرق طويل. ولكن لماذا تَبْحَث عن الفساتين فقط؟ يُمْكِنُها أيضا أن تلبس بنطلون أم تَنورَة وقَميصا..


وحين تَذَكَّرَتْ - في خِزانَة أمها بنطلون أخضر جميل وجديد وقميص أبيض يمكنها أن تَلْبَسَهُما مع أَحْذِيَة كَعَب بُنِّيَة. والآن لا تَحْتَاج إلى شيئا من مركز التسوق فَتَخْرُج من الْمَدْخَل الرئيسي وتركب الحافلة. تَنْزِل عند بيت أمها وتَبْتَسِم لنفسها - لماذا كل هذه الْحَرَكَة وكل ما تَحْتاج إليه في بيت أمها؟

Ingen kommentarer:

Send en kommentar