onsdag den 8. marts 2017

Banksy

الْفَنان بانكسي يَفْتَتِح فندقاً في بيت لحم يُطِلّ على الْجِدار العازل

4 مارس/ آذار 2017


اِفْتَتَحَ في بيت لحم فندق يَحْمَل اسم الرَّسام العالَمي بانكسي أَطْلَقَ عَلَيْهِ اسم "الفندق الْمُحاط بِالْجِدار".
سَيَفْتَح الفندق أبْوابَهُ أمام الزائِرين نِهايَة الشَّهْر الْجاري بِحُضور فَنانين دُوَّليين، وَيُوَفِّر الْمَشْروع الْأَوَّل مِن نَوْعِهِ لِلرَّسام بانكسي، تَجْرِبَة ثَقافِيَة وحَياتِيَة فَريدَة لِزُوّار الفندق في المدينة.
وَزَيَّنَتْ جِدْران غُرَف النوم والْمِمَرّات رُسومُ الجرافيتي لِلْفَنان البريطاني.
تقرير: ايمان عريقات
فنان
Kunstner
بحضور
Med tilstedeværelse af
يفتتح
Åbner
يُوَفِّر
Tilvejebringes
يُطِلّ على
Har udsigt over
مَشْروع
Projekt
عازل
Adskillende
تَجْرِبَة
Oplevelse
يَحْمِل
Bærer
فَريدَة
Unik
رَسّام
Tegner
زُوّار
Besøgende
أَطْلَقَ عَلَيْهِ
Har kaldt...for
زَيَّنَتْ
Her: dekorerer
زائرين
Besøgende
مِمَرّات
Gange
جاري
Indeværende


وجد الرسام البريطاني بانكسي في هذا المكان المساحة الأفضل لعرض أعماله الفنية التي تظهر شكل الحياة في مدينة بيت لحم، لوحة تظهر ملاكا يرتدي قناعا واقعا من الغاز من ضمن عشرات أعمال فنية للرسام العالمي ستحظى بمشاهدتها بالفندق المحاط بالجدار شمالي المدينة والممول بالكامل من الفنان بانكسي.


"كل واحد راح  يدخل على هذا الفندق وعلى هاي المعارض راح يتعلم كتير شي على الحياة الفلسطينية، راح يتعلم على تأثير الجدار على الشعب الفلسطيني، راح يتعرف على الفن، راح يتعرف على تاريخ الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي فمقابل إنتي بتشوفي تمثال بيمثل "بالفور" اللي عمل وعد للشعب اليهودي بإعطائهم أرض في فلسطين متجاهل وجود الشعب الفلسطيني."
مع اقتراب ميئوية وعد بالفور اختار بانكسي افتتاح فندق أُحيط العمل عليه بالسرية الكاملة لأكثر من عام ويحوي عشر غرف ومتحف دائم يروي  واقع الجدار الإسرائيلي من زوايا مختلفة.


المكان هنا يعج بأعمال الفنية تتميز بذكاء الفنان العالمي بانكسي والذي يقول أن هذا الفندق لديه أسوأ إطلالة في العالم فهو محاط بالكامل بالجدار الإسرائيلي، أعمال الفنان بانكسي ليست بالجديدة فهي مألوفة منذ سنوات طويلة للسياح والفلسطينيين.


منذ عام ٢٠٠٥ رسم بانكسي عدد من لوحاته في مدينة بيت لحم أظهر تضامنه من خلالها مع الفلسطينيين الذين عمل بعضهم على تقليد رسومات له اختفىت من مكانها الأصلي،


"رجالنا رسمناها لأنه الزلمه اللي كان مرسوم عنده المحل بقى الحيط، هي رسمة تعبيرية كتير، يعني رائعة بيدل بتعاكس واقع إنه مش دائما السلاح والجند المدجج بسلاح يعني بيقدر بيهزمنا"


فندق يأمل قائمون عليه أن يجدي بسياحة ثقافية ويطلع زوار المدينة على تجربة العيش خلف الجدار.


من مدينة بيت لحم إيمان عرقات




Ingen kommentarer:

Send en kommentar