fredag den 19. januar 2018

الفصل الخامس – بالمركب إلى إسبانيا

الْفَصْل الْخامِس - بِالْمَرْكَب إِلى إِسْبانيا

في الْيَوْم التّالي يَذْهَبون إِلى الْمَرْكَب. ما هَذا؟ الْمَرْكَب صَغير جِدّاً! هَل هَذا هُوَ الْمَرْكَب الَّذي سَوْف نَرْكَبُهُ إِلى إسبانيا؟ كَيْفَ يُسافِر هَذا الْمَرْكَب الصَّغير إِلى إسبانيا؟ أَيْنَ نَأْكُل؟ أَيْنَ نَنام؟

مَنْصور يَقول: مِن الْمُسْتحيل أَنْ أُسافِر بِهذا الْمَرْكَب. سَوْفَ أَرْجِع إِلى مِصْر. سَوْفَ أَعيش في بَلَدي. ناصِر يَقول لَهُ: وَإسبانيا؟ وَالْعَمَل؟ وَالنُّقود؟ نَصْر يَقول لَهُ: اِبْنُكَ مَريض يا منصور، وَيُريد النُّقود وَأُسْرَتُكَ تُريد النُّقود. مَن يُعطيهُم النُّقود؟
صاحِب الْفُنْدُق يَقول لَهُم: هَذا الْمَرْكَب سَريع وَإسبانيا قَريبَة.

يَشْتَري الْأَصْدِقاء ثَلاث تَذاكِر وَفي يَوْم السَّفر يَرْكَبون الْمَرْكَب وَلا يَسْتَطيعون أَْن يَأْخُذوا حقائِبَهُم لِأَنّ الْمَرْكَب صَغير جِدّاً. الْمَرْكَب لِلنّاس فَقَط. يَسْتَطيعون أَنْ يَأْخُذوا مَعَهُم الْماء فَقَط.
الْمَرْكَب مُزْدَحِم. هُناك شَباب مِن بِلاد كَثيرَة: مِن مِصْر وَسوريا وَتونِس وَمِن بِلاد إِفْريقِيَّة أُخْرى. بَعْضُهُم يُريدون أَنْ يَعْمَلوا في إِسْبانيا، بَعْضُهُم يُريدون أَنْ يُسافِروا مِن إِسبانيا إِلى فَرَنْسا أَو إِيطاليا.
الْأَصْدِقاء مُتْعَبون وَلَكِنَّهُم لا يَسْتَطيعون أَن يَناموا لِأنّ الْمَرْكَب مُزْدَحِم. هُم جائِعون وَلَيْسَ عِنْدَهُم طَعام. الْماء قَليل. الْجَو بارِد جِدّاً. الْمَرْكَب لَيْسَ سَريعاً. الطَّريق إِلى إِسبانيا لَيْسَ طَويل.
شاب مِن الشَّباب الَّذين في الْمَرْكَب يَموت. في الْيَوْم التّالي يَموت شابّ آخِر. كُلّ يَوْم يَموت شابّ أَو شابان. منصور خائِف. هَل يَرى إسبانيا؟ هَل يَموت قَبْلَ أَنْ يَراها؟ هَل يَموت كُلُّهُم؟ هَل يَسْتَطيع أَحَد أَنْ يَعيش أَياماً دون أَن يَأْكُل أَو يَشْرَب؟ طَبْعاً مِن الْمُسْتَحيل أَنْ يَرْجِع إِلى ليبيا. ماذا يَفْعَل؟

الفصل الخامس – بالمركب إلى إسبانيا

نَأْكُل
(vi) spiser
جائِعون
sultne
نَنام
(vi) sover
قَليل
Lidt
مِن الْمُسْتَحيل
Det er umuligt
بارِد
Koldt
أُسْرَة + ك
Din familie
شابّ
Ung mand
سَريع
Hurtig
يَموت
(han) dør
قَريبَة
Nærliggende
آخِر
Anden
حَقائِب + هم
Deres tasker
خائِف
Bange
بِلاد
Lande
يَرى
(han) ser
أُخْرى
Andre
أَحَد
Nogen









Ingen kommentarer:

Send en kommentar