mandag den 19. september 2016

غريب في بلادي

غريب في بلادي
توفيق زياد:
أناديكم, وأشد على أياديكم
وأبوس الأرض تحت نعاليكم
وأقول أفديكم, وأهديكم ضيا عيني
ودفء القلب أعطيكم , فمأساة الّتي
أحياها , نصيبي من مآسيكم
محمود جريري:
كل السفن
تفوتنا تاركه الحزن يغرق قلوبنا راضيه
نكون ضيوف الظلم ببيوتنا والآية
انقلبت, كمان مرّه, صرنا ضيوف اللي
غير مرغوب فينا مكتوب لينا نضلّنا
قراب على أرضنا بعاد من وطنا مين يهمه
همنا موت بطيء يجري بدمنا, حاكمنا
حكم صهيوني ديموقراطي؟! ديموقراطي
للنفس الصهيونيه وصهيوني للنفس
العربية, يعني الممنوع اله ممنوع الي
المسموح اله ممنوع الي والمسموح الي مكروه الي
لأنه, ينكر كياني, محى و ما زال
يمحي الواني , تاريخ ناسي أجدادي
يغسل دماغ ولادي اللي توعى على حاضر ما يمثلها
الجنسيه الزرقه نبلها ونشرب ميتها
تقلنا انه احنا من الشعب والشعب يحسسنا انه احنا
غربى, انا؟! غريب  في بلادي
لازمه امل بشارات:
لوين أروح
           الغربة احتلت داري
قالتلي الروح
             حضن أهلك يحمي الغالي
لوين أروح
           أخواتي ما اهتموا بحالي
قالتلي الروح
             منتصب القامة امشي
سهيل نفار:
احنا شايفين, وجوه مش رايدانا
نظرات قرفانانا همسات سابّانا
اشارات طاردانا قاهرانا, ناسيه انه
اجدادنا اسسّو المباني واخوانّا مازالو
يعمرو أساسها, وأساسها عرب المسجد والدير
آخرها ناس من بلاد غير تصرخلي ترانسفير
احنا, شاكيين لقوانين, هاضمه
حقوقنا, كاتمه صوتنا, داخل الخط الأخضر
هادمه بيوتنا, البطالة تحومنا
نربى بفقر وفقر يربّي عقولنا, لكن
تحيي قلوبنا الي تحيي جذورنا, اللي ينادونا
خونى؟!      لا لا لا لا
انا ما هنت في وطني
مآسي شعبي كتبتلي قدري
انه العالم لليوم يعاملنا اسرائيليين
واسرائيل لبكره تعاملنا فلسطينيين, غريب في بلادي
لازمه
تامرنفار:
13 شهيد, القدر قريب
لما الحجر بالأيد, 13 شهيد
علاء وطنّا, عماد وطنّا
اكتوبر الأسود اثبت انه الأياد بدمنا, اذا
الكل فيهم وليد تحت الأحتلال كيف مش
رامي الماضي بل رامي حاله كالسيف الماضي
يعارك سلاح الحاسب دمنا مي
يقتل الصوت المصلح برصاصه الحي
ودمعة الأم تصيح انا اسيل عخد عرب
محمد والمسيح ياجبل ما يهزنا ريح
نضل رامز القوميه وسام الحريه
شعلة اجدادنا منوره الروح الشبابيه
انا, غريب ببلادي, لكن أحمد ربي
انّي متمسك بتراثي, نادوني خاين
عرب الداخل ال-48 وايدك عراسك
احنا جذور فلسطين لطول العمر
لازمه
توفيق زياد:
ولا صغرت أكتافي
وقفت بوجه ظلامي
يتيما" عاريا" حافي
حملت دمي على كفي
وما نكست أعلامي
وصنت العشب فوق قبور أسلافي
أناديكم , واشد على أياديكم

Ingen kommentarer:

Send en kommentar